الصين وروسيا تمارسان مع السعودية دور الشيطان مع آدم

الصين الشيوعية وروسيا تمارسان في علاقاتهما مع السعودية دور الشيطان مع آدم عليه السلام وزوجه….
فقد بنى الشيطان علاقة صداقة بينهما رغم أنّ آدم يعلم أنه عدو لهما، ثم جاء يرتدي لباس الناسك الناصح لهما لكسب الخلود،،، حتى أوقعهما في أكل الشجرة.

فكان بعدها ما كان من ظهور العورات والهبوط من الجنة الى الأرض حيث تعبُ المعاش والفتن والصراعات، حتى اقتتل أبناء آدم فقتل أحدهما الآخر لأجل دنيا….

☆ فمجرّد معرفتك بخطر الشيطان الأحمر الشيوعي لا يمنحك ذلك الحصانة من مكره وخداعه، – كما حصل لآدم عليه السلام- ، خاصة إذا…
▪ استمالك بالتودد بلين الخطاب
▪ورفع شعار محاربة الإرهاب
▪وادّعى المساهمة بتقوية الاقتصاد
▪بل جاءك بصورة الناسك الحريص على احترام الإسلام والمسلمين في روسيا والصين، ذلك الطّعم الساحر المغري.

فهذه الصداقة الظاهرية من الكتلة الشرقية المجبولة بالدجل والمُزيّنة بالمكر والخداع، تُخفي خلفها هدفاً شريراً خطيراً كما أخفاه إبليس عن آدم عليه السلام. وليس هذا منّي اجتهاد، بل هو تاريخ قديم جديد أسود قاتم من روسيا والصين ضد الإسلام والمسلمين.

فكلنا أمل أن يرتد كيدهم في نحورهم، هم ومن شاكلهم وعاونهم من الفجرة الغربيين. وينصر عباده الموحدين.
٢١/٤/٢٠٢٢

بين ماكرون ولوبون

في هذه المناظرة الرئاسية أدناه بين:
▪ ماكرون [اللاأدري] الذي ينتمي حالياً لحزب الجمهورية الى الأمام وهو حزب وسطي ليبرالي، مع ميول اشتراكية. (خليط).
▪ولوبون اليمينية اليسارية المتطرفة المنتمية لحزب الجبهة الوطنية.

فيها عبر وفوائد، أهمها:
وقوع انقسام وتضاد في المجتمع الديموقراطي الغربي في عدد من القضايا السياسية والاجتماعية قد يصل الى سدة الحكم، وذلك نتيجة الحكم الرئاسي البرلماني الديموقراطي. منها:
▪الوسطية وهامش الحرية
▪الميول نحو التطرف ومحاربة الحجاب
▪الميول نحو اليسار والارتهان لموسكو

هذه النقاط بالنسبة لنا، تتصارع للوصول الى سدة الحكم الفرنسي، مما يتطلب عند تصنيف عِداء فرنسا للإسلام، النظر في ماهية وأيدولوجية الحكومة المنتخبة إن كانت يمينية متطرفة، أم محافظة أم يسارية متطرفة أم وسطية، أم خليط… وعدم التعامل مع فرنسا باعتبارها صديق على طول، أو عدو على طول.

فقد تكون فرنسا أقرب إلينا وقد تكون أبعد عنّا بحسب توجهات الأغلبية في الحكومة الفرنسية المنتخبة.

وعليه، من خلال المناظرة، يستطيع كل منّا أن يؤيد ما يراه من وجهة نظره أقرب الى مصلحة الاسلام والمسلمين، أو ما يراه أقلّ ضرراً.
والسعيد منّا من وفقه الله تعالى لتأييد مافيه المصلحة الحقيقية او التعاطف معها، وذلك لكثرة الفتن والاهواء وفنون المكر والخداع.
والله أعلم.
٢١/٤/٢٠٢٢

مؤمنون ولكن يحسبون كل صيحة عليهم!

قال الله تعالى:
(يحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ ٱلْعَدُوُّ فَٱحْذَرْهُمْ ۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ).

قلت:
هل تعلم بأن هذه الآية نزلت في فضح مواقف المنافقين، وليس المسلمين…؟!!!
فكون المنافق يُبطن خلاف ما يُظهر تجاه الإسلام، أي: تراه يتظاهر بالولاء وقلبه مشحون بالعداء… فهو بذلك يعيش حياة المرعوب من أن تنكشف خيانته للمومنين، فيظن كل حركة وصوت هي ضده.

ولكن للأسف، فإن البعض منّا يعيش حياة المنافق هذه واقعاً، فيظنّ أن كل حركة وصوت وعمل يصدر عن…
▪الشرق و الغرب
▪واليهود والنصارى
▪وزعماء العرب والمسلمين
▪ والبوذيين
▪والديموقراطيين
▪والدكتاتوريين
موجّه ضدّ المسلمين، فيعيش في صراع نفسي ما يؤدي به الى الإحباط والحقد على العالم وعلى أهل بلده.

☆ مع إيماننا بوجود مخططات تستهدف هوية الأمة الإسلامية من عدة أطراف، وفي المقابل لا زال البعض الآخر غير منخرط في هذا المخطط، بل لا زال صديقاً.

قال الله تعالى:
(لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
وقال تعالى:
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) المائدة / 82 – 83

والمقصود بقوله تعالى:
(وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى) أن النصارى أقرب مودة للمؤمنين من اليهود والمشركين، ولا يعني ذلك مودتهم ومحبتهم والولاء لهم، بل كل ذلك منهي عنه.
قال ابن كثير رحمه الله :
” أَيِ: الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمْ نَصَارَى مِنْ أَتْبَاعِ الْمَسِيحِ وَعَلَى مِنْهَاجِ إِنْجِيلِهِ، فِيهِمْ مَوَدَّةٌ لِلْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ، فِي الْجُمْلَةِ ” انتهى .
“تفسير ابن كثير” (3/ 167).

■ وعليه، فإن المسلم الذي يظنّ بأن العالم، كل العالم على اختلاف مذاهبه ومشاربه يريد اجتثاث الاسلام، هو أسوأ حالاً من المنافق الذي يخشى على نفسه من المؤمنين فقط، دون أوليائه من اليهود أو النصارى أو غيرهم.
والله تعالى أعلم.

عدنان الصوص
٢١/٤/٢٠٢٢

 

 

Scroll to Top