إسرائيل وروسيا أساتذة التضليل الإعلامي

عاجل | الكرملين: القرم جزء من روسيا ودستورنا يمنع بحث مصير المناطق الروسية مع أي أحد.

قلت: فيه دليل على أن روسيا الاتحادية هي الاتحاد السوفييتي.
فكر فيها.

قالوا انهار الاتحاد السوفيتي وتفكك واستقلت معظم الجمهوريات…
وبدأت حقبة جديدة، لكن في الواقع معظم الجمهوريات خضعت لموسكو نحت اسم روسيا الاتحادية…
لذا فهم يرون ان الشيشان وطاجاكستان وقيرقزستان والقرم وغيره كلها اراضي تابعة لروسيا الام.

من ويكيبيديا
في عام 1954، نقلت رئاسة مجلس السوفيت الأعلى المنطقة (القرم) من جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية إلى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية، وهي جمهورية تأسيسية أخرى تابعة للاتحاد السوفيتي، ثم دولة مركزية مستقلة إذ كانت الحدود بين الجمهوريات التأسيسية مسألة إدارية، على الرغم من أن أوكرانيا كانت عضوًا مستقلًا في الأمم المتحدة. سُمِحَ لتتار القرم بالعودة إلى القرم في منتصف الثمانينات تحت رعاية برنامج بيريسترويكا.
مع انهيار الاتحاد السوفييتي، أصبحت شبه جزيرة القرم جزءًا من أوكرانيا المستقلة حديثًا، الأمر الذي أدى إلى توترات بين روسيا وأوكرانيا. بدأ تتار القرم العودة من المنفى وإعادة التوطين في القرم. استعادت أوكرانيا مركز الحكم الذاتي لشبه جزيرة القرم في عام 1991. أعيد تأكيد مركز شبه جزيرة القرم الذاتي في عام 1996 مع التصديق على الدستور الحالي لأوكرانيا، الذي اعتبر القرم «جمهورية القرم المستقلة ذاتيًا»، لكن أيضًا «جزء لا يتجزأ من أوكرانيا».

أزمة الغذاء

مندوب #موسكو في الأمم المتحدة : الاضطرابات القائمة في سوق الغذاء العالمي سببها “هستيريا العقوبات الجامحة التي أطلقها الغرب ضد #روسيا”
التفاصيل: https://ara.tv/ytxn2
#العربية

قلت:
الروس بارعين في فن التوجيه والتضليل..
فقد حصروا ارتفاع اسعار الغذاء العالمي فقط في سبب واحد، وهو العقوبات ضد روسيا. وهذا جزء من الحقيقة وليس كلها….
ثم أغفلوا سبب العقوبات ضد روسيا، وهو غزو روسيا لاوكرانيا.
فاشغلوا الناس بالنتيجة دون المقدمات التي ادت اليها.
الروس بقيادة بوتين، بل منذ نجاح الثورة الشيوعية، اساتذة في التضليل الاعلامي.

إسرائيل وداعش

هذا ما توقعته منذ سنين، بخصوص استخدام العدو الصهيوني لورقة داعش في فلسطين… عملية الخضيرة.
وقد تكون هذه الورقة من أوراقه الأخيرة، لا بل سيحاول اختراع اوراق جديدة يتخذها كجُدُر يقاتل ويفاوض من خلفها.
أي (خلافة) هذه يا داعش (!!!!)، تلك التي لا يعلم معظم قياداتها أين يختبئ خليفتها؟
كيف تتأكدون أن البيان الصادر بتبني داعش لعملية الخضيرة، أنه مسلم ينتمي لداعش؟ (جماعة سرّية باطنية)
ذكرتني بيانات داعش، ببيانات حزب التحرير….
من كل مائة قيادي تحريري قد تجد شخص واحد يعلم من هو الشخص الذي يكتب بيانات ونشرات الحزب. حزب باطني بامتياز.
داعش وليدة أفكار حزب التحرير، عَلِم من علم، وجهِل من جهل.

ويأتي هجوم داعش في الخضيرة أمس الذي ادى الى مقتل جنديين اسرائليين، وجرح آخرين، بالتزامن مع اجتماع وزاراء خارجية خمس دول عربية مع نظيرهم الاسرائيلي في النقب، بهدف مباحثات تأمين السلام في المنطقة.
العملية البطولية لمّعت داعش بعمل جهادي، وأضعفت الموقف العربي، وأدت الى تقوية المواقف والتخوفات الأمنية الإسرائيلية.
وسبق أن توقعت استخدام العدو لداعش في المكان والمكان والقَدر الذي يريده.

في وقت كانت هي بأمس الحاحة اليه… بعد نشاط محموم من قبل بعض العرب للضغط على اسرائيل لاجل حل القضية الفلسطينية، وبالتزامن من اجتماع رؤساء مصر والامارات واسرائيل وحضور وزير الخارجية الامريكي بيلنكن في سيناء لبحث عدد من القضايا الدولية والاقليمية، والقضية الفلسطينية قبل الانفجار المتوقع في فلسطين وفي العالم بسبب تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية.

استخدمت اسرائيل ورقة داعش. فقد توقعت بعد مرور ٣ الى ٥ سنوات استثمار اسرائيل لما أعلنت عنه من انضمام ٢٠ شخص يحملون جنسية اسرائيلية لداعش. والآن ها قد حصل.

أسلوب الكتمان والتقية

تعلمون بأن الرسول صلى الله عليه وسلم تركنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا غموض ولا أسرار ولا باطنية ولا تقيّة فيها.
وأن بعض المسلمين من أصحاب الفرق، قالوا بوجود أسرار أو ظاهر وباطن أو خطاب فيه خبيئة وتقية وكتمان واجب مع المسلمين و/ أو مع الانظمة الاسلامية التي يخالفونها في التصورات، وهذا القول منهم دخيل على الاسلام.

وإذ الأمر كذلك، ومع أن هذا البعض من المسلمين يرى وجود ما أشرت إليه أعلاه من الكتمان والتقية، بل ويستخدم ذلك مع المسلمين، تجده وللأسف الشديد يرفض نسبة التقيٍة لإيران الخمينية أو للصين الشيوعية أو لروسيا وريثة السوفييت الشيوعي، أو يرفض نسبتها للصوفية وللاخوان ولحزب التحرير،

بل تعدى البعض الأمر الى ما هو أبعد من ذلك، فتراه يرفض نسبة التقية والخداع والكتمان للعدو الصهيوني.
كيف مارسوها هُم، وفي نفس الوقت رفضوا نسبتها لأهلها ممن يؤمن بها؟ لا تعلم…

عدنان الصوص
٢٩/٣/٢٠٢٢

 

Scroll to Top