بتنا نحفر قبورنا بأيدينا في فتنة الدهيماء

بتنا نحفر قبورنا بأيدينا، فمهما علا قدمك بالعلم أو ارتفع منصبك في الدنيا، أو ملكت المليارات،،،، فأنت لا تزال صغيراً ما دُمت:

▪لا يخطر ببالك احتمال أن يكون الخبر المنتشر ربما يكون مجرد إشاعة.
▪ولا تُحسن اكتشاف الإشاعات والأخبار المفبركة.
▪فكيف بك وأنت تطير بها وتسارع الى نشرها؟
▪وليس هذا فقط، بل وتفرح بها.

وذلك رغم أن فيها نهايتك وقومك، بل وزوال نظامك السياسي الذي تنتمي له وتدافع عنه.

إن الفتنة الشرقية الكبرى (روسيا وإيران والصين) أحاطت بنا من كل جانب، بل اخترقتنا في كل بيت وحارة، ونَكّست كل شارب. نعم إنها فتنة الدهيماء يا سادة

كما ورد في الحديث: {… ثم فتنةُ الدُّهَيماءِ، لا تدَع أحدًا من هذه الأمةِ إلا لطمَتْه لطمةً، فإذا قيل انقضَتْ، تمادَتْ، يُصبحُ الرجلُ فيها مؤمنًا، ويُمسي كافرًا، حتى يصيرَ الناسُ إلى فسطاطَين، فسطاطُ إيمانٍ لا نفاقَ فيه، وفُسطاطُ نفاقٍ لا إيمانَ فيه، فإذا كان ذاكم فانتظِروا الدَّجَّالَ من يومِه أو غدِه}. الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع.

فتنة الدهيماء بأوصافها الواردة في الحديث، يظهر أننا نعيشهها بالتمام والكمال هذه الأيام.

فمنذ ٣٠ سنة ونحن نردد كـ “البلهاء”، بأنه قد انقضى الخطر الشيوعي مع أنه في حقيقة الأمر يتمادى!
فهل بات الدجال على الأبواب؟

٢١/٣/٢٠٢٢

الاعتراض على الاتفاقيات مع أمريكا دون الصين

٤٠٠ مليار دولار قيمة اتفاقيات مع الصين الشيوعية، أي مع الدجال الأكبر… وذلك من قبل الدول الإسلامية.

قلت: إن كان ذلك دقيقاً، هل مِن معترض كما اعترضوا على اتفاقيات السعودية مع أمريكا؟ أم انّ الصين الشيوعية بلد صديق حميم مسالم؟ أمّا أن تعترض على اتفاقيات السعودية مع أمريكا، ولا تعترض على اتفاقياتها مع الصين، فهذه ملعوبة ولعلها ملعونة.

وللعلم:

  • الصين قتلت ما يزيد عن ١٠٠ مليون مسلم لأنهم مسلمون، ولا زالت تقتل.
  • وهدمت آلاف المساجد، ولا زالت تهدم.
  • وتمنع المسلمين الإيغور من ممارسة كثير من شعائرهم الدينية، وتجبرهم عل الحرام أكلاً وفعلاً.

إقرأ كتاب قتلوا من المسلمين مئات الملايين..!!
اللهم الطف بنا، وارحمنا، وأرني الحقّ حقاً، والباطل باطلاً..
فبعضنا صار يرى الحق باطلاً، والباطل حقاً.
٢٤/٣/٢٠٢٢

السياسة الأمريكية ضد روسيا غير كافية

وزير الخارجية الأمريكي بلينكن: الولايات المتحدة ترى أن الجيش الروسي ارتكب “جرائم حرب” في أوكرانيا. [قناة الحرة: ٢٤/٣/٢٠٢٢]

قلت: لقد تغيرت سياسة أمريكا لصالح الأنظمة الشمولية الإرهابية بعد الاكتفاء بممارسة العقوبات ضدها. إذ كانت سابقاً تقوم بالهجوم العسكري بنفسها مع حلفائها ضد الدكتاتوريات الارهابية.

وبالإضافة للعقوبات، فقد كانت في تلك الحقبة تتخلص من الأنظمة الدكتاتورية وتُسقطها… كما حدث في إخراجها النظام البعثي من الكويت، ثم إخراجه من الحكم.. وكذلك المساعدة في إسقاط النظام الليبي الاشتراكي.

العبرة: فرض العقوبات لوحدة لا يُسقط الأنظمة الشمولية الدكتاتورية، وإن أرهق قدراتها الاقتصادية. (إيران مثالاً).

وعليه؛ فإن وصف النظام الروسي بارتكاب جرائم حرب، ووصف الرئيس الروسي بوتين بأنه (مجرم حرب)، لن يُسقط النظام الروسي الإرهابي، وإن أرهقه اقتصادياً، وذلك ما لم يحدث ما يتسبب في إسقاطه كـ (وقوع انقلاب داخلي)، أو دخول الغرب في الحرب مباشرة ضده.

وللعلم: نحن هنا، نقارن بين شرّين، شرقي أكبر، وغربي أصغر.

مقدمات ونتيجة

▪[إيران الخمينية] هي الذراع الأيمن للحوثيبن في اليمن.
▪ذراع [روسيا] اليمنى للسيطرة على بلادنا هي [إيران الخمينية].

النتيجة:
▪إذن روسيا تقصف بلاد الحرمين عبر وكلاء، شاء من شاء وأبى من أبى.

☆ للعلم:
النفاق الروسي وخِداعه ومكره المُمَنهج؛ هو السبب في هذه النتيجة، بل إنه أدى إلى ثقة كثير من المثقفين والعوام من المسلمين بروسيا.

عدنان الصوص
٢٦/٣/٢٠٢٢

 

 

Scroll to Top