تساقط الثلوج وانهيار البنية التحتية

البلاد التي تشهد في طبيعتها وموقعها الجغرافي درجات حرارة دون الصفر المئوي لأسابيع طويلة أو معظم فصل الشتاء وما فيه من تساقط كثيف للثلوج، قام أهلها منذ قرون بالتكيّف مع وضعهم كي تسير الحياة. فأنظمة التدفئة، والبناء، والمواصلات، والخدمات، وغيره تم تجهيزها لتتناسب مع الظروف الجوية.

بعكس الدول التي تقع في المناطق الاستوائية أو شبه الاستوائية أو المدارية، فإن تدني درجات الحرارة دون الصفر المئوي في النهار، وتساقط الثلوج نادراً بالنسبة لتلك البلاد، لذا تجدها تتعامل مع الظروف الباردة وحالات الانجماد والثلوج على الفزعة غالباً.

بمعنى، لو تحول الطقس في بلاد العرب فأصبح كما هو في روسيا وكندا مثلاً، لتغيرت أساليب التعامل معه، ولتكيف العرب معه من خلال تغيير شامل في الأساليب والطرق، ولكن لا يتم ذلك خلال جيل بل مع الأجيال.

عدنان الصوص
٣١/١/٢٠٢٢

تراكم الثلوج يؤدي الى تشبّع التربة، بالتالي تضعف فيها قوى الترابط والتماسك مما يزيد من احتمال تصدعها أو انهيارها. وذلك أحد أسباب انهيارات التربة والطرق والجدران الاستنادية، واقتلاع الأشجار من جذورها، وضعف أساسات بعض المباني، وسقوط أسقف البعض الآخر، وتكسّر بعض خطوط المياه والمجاري، وغيره.

رسالة اليوم:
بعض الألم؛ لا تراه إلا مع ميلاد الأمل.
وبعض المصالح ترمينا ببعض المشاكل.

عدنان الصوص
٢٣/٢/٢٠٢٢

Scroll to Top