قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار: “الشهيد سليماني كان له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية”. وأخذ يصف الذين فرحوا بمقتل هذا الطاغية المجرم بأنهم شواذ الأمة! وتناسى أن قاسم سليماني قد قتل من الشعوب العربية المسلمة في العراق وسوريا في سنوات قليلة ما يزيد على عشرة أضعاف ما قتلته إسرائيل في 70 عاماً.
من الواضع أن محمود الزهار يعاني بشدة من عدة مشاكل:
- أنه يرى معاناة الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال فقط، ولا يرى معاناة الشعب الفلسطيني الذي يُذبح في جنوب لبنان وسوريا والعراق على يد حزب الله وإيران وقاسم سليماني قبل أن يُقتل.
- لا يريد الزهار أن يقتنع بأن إيران الخمينية، حين ساهمت في دعم حماس كان ذلك وفق أجندتها هي ومشروعها هي الرافض للتفاوض نهائياً المتمسك بخيار المقاومة فقط والتي قصدت به الإضرار بالقضية وبالشعب الفلسطيني. ولم توافق على مشروع ياسر عرفات المقاومة والسلام، الذي به عاد قطاع غزة للفلسطينيين.
- يعلم الزهار أنه في حوالي عشر مواجهات مضت، قد دَمّر فيها الاحتلال البنى التحتية في غزة، وقتل الآلاف وجرح منهم أكثر، ولا زال يقتل، وإيران في موقف المتفرج، لا بل في موقف الفرح مقابل انتصارات وهمية فقط.
ومَثلُ الخمينية مع الفلسطينيين وقوة الاحتلال مثل المنافقين أمام المسلمين وأعدائهم.
قال الله تعالى: (وإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَىٰ شَيَٰطِينِهِمْ قَالُوٓاْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ). ولعل الآية التالية تعكس جانباً من مكر الخمينية تجاه أهل السنة في فلسطين… قال الله تعالى: (هَٰٓأَنتُمْ أُوْلَآءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِٱلْكِتَٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ ٱلْأَنَامِلَ مِنَ ٱلْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ). فحماس تعلن حبها وولائها لإيران، في حين إيران تتربص بهم وهم ساهون.
وأخيراً:
قاسم سليماني (الخميني الرافضي) مجرم قاتل للشعب الفلسطيني في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا، بل قاتل للعرب كذلك في اليمن والعراق وسوريا ولبنان بل وداخل إيران، شاء الزهار أم أبى.
ومن فرح لقتله، فإن ذلك من الإيمان وفهم الواقع، وليس شاذاً، كما وصفه الزهار.
عدنان الصوص
٥/١/٢٠٢٢
إسماعيل هنية ودعم إيران لحماس
أهم سببين لدعم إيران لحماس من وجهة نظر اسماعيل هنية…
الاول: لإشغال العدو بمقاومتة لحماس عن ضرب ايران.
الثاني: لتبييض وجه إيران التي تُتهم بالطائفية، كونها تدعم حركة سُنيّة.
قلت:
هذه أسباب ثانوية يا أخ اسماعيل هنية،،، وحتى لو كانت هذه هي الحقيقة فإنها مصيبة من حماس واعتراف خطير أنها خادم لمشاريع ايران ١٠٠% وخط دفاع عنها. وأن حماس حصان طروادة أو مطية فقط.
عدنان الصوص
٦/١/٢٠٢٢