مشكلة الدعم الأمريكي لإسرائيل…

الكل يعلم أن أمريكا هي الداعم الأكبر لاسرائيل،
وأنها أقوى قوة عسكرية في الأرض.
وأنها تدعم وجود اليهود في فلسطين….
فهذه ثوابت لا يختلف فيها اثنان.

أما متى سنحرر القدس؟
فقد كتبت في ذلك كثيرا مقالات وشروط تحرير الأقصى.

السؤال:
هل إذا تحركت تركيا بقوتها لتحرير الأقصى فقامت ضدها أمريكا، هل ستكسر أمريكا؟

بحسب جوابك،،،
ألف باء العسكرية يعرف الجواب أنه بالنفي، بل ستُهزم تركيا…
ولعله لأجل ذلك تركيا وسوريا وإيران لا يهددون أمريكا أن لا تتدخل في الصراع لأجل العدو، فقط يطلقون شعارات عاطفية جاذبة للشعوب.

وعليه:
من منكم يضمن أن لا تتدخل امريكا نصرة للعدو الصهيوني؟
لا تقل لي فيتنام الشمالية هزمت أمريكا؟
فظروف الحرب قديما والتطور العسكري الأمريكي تتطور وأصبح يعتمد على حرب النجوم والكواكب والفضاء والصواريخ الباليسية التي تقصف الهدف عن بعد آلاف الكيلومترات… فيها شلّ نقاط المقابل وقواه.

لذا…
حيّدوا أمريكا من الصراع العربي الصهيوني، ثم بعد ذلك نكمل الحديث.

للأسف كلما قطعنا شوطا في تحييدها، تقدمت فئات من المسلمين طلبا للشهادة بتصرفات جاهلة أو موجهة لتعيد اللّحمة والتعاطف بين أمريكا والعدو.

فاستهداف المدنيين اليهود غير المقاتلين من قبل الفلسطينيين يحول دون تحييد أمريكا من الصراع من جهة، و يعزز التلاحم بينها وبين العدو، بالتالي تأخير التدخل العسكري العربي لتحرير الأرض والمقدسات.

لا أقول أن تقتنع بهذا، فقط اجعلها معادلات رياضية وشاهد النتيجة.

عدنان الصوص
١٦/٥/٢٠٢١

Scroll to Top