رأيته في المعتزلة والرافضة الإمامية والأحباش، وحزب التحرير، والقطبيين، وإن خالف فرد جماعته في الشتم فهو موقف شخصيّ منه، أو لغرض التضليل واختراق الغير. ولم يتضح لي موقف داعش من معاوية لا سلباً ولا ايجاباً، فقد تكون المسألة لديهم ليست ذات أولوية.
أما الخوارج القدماء فقاتلوا معاوية وقاتلوا علي رضي الله عنهما.
أما شتم معاوية (رضي الله عنه) على مستوى الأفراد، فهذا شأن آخر، له بحثه واسبابه.
إن الطعن في معاوية قنطرة للطعن في أبي سفيان وعمرو بن العاص، وهذا الطعن الأخير قنطرة للطعن في أبي هريرة،
والطعن في أبي هريرة قنطرة للطعن في أبي بكر عمر وبقية الصحابة الأكابر رضي الله عنهم أجمعين.
إنها خطوات الشيطان، وجرعة خلف أخرى، البعض يقف عند القنطرة الثانية، والبعض الآخر يستمر حتى يصل الى الشوط النهائي.
هذا والله اعلم.
عدنان الصوص
٢٤/٢/٢٠٢١