الضربة اليهودية القاتلة ضد أمريكا!

في عام 2010 وقبل الربيع العربي، كتبت الموضوع التالي ونشرته حينها في أحد المواقع، ووجدت نسخة منه محفوظة لدي بعنوان:
الضربة اليهودية القاتلة المنتظرة ضد أمريكا!!
أولا: حقائق لا بد من العلم والإيمان بها:
1- إسرائيل تريد التوسع في بلادنا.
2- إسرائيل لا تريد السلام الذي يمنعها من ذلك، وتماطل به.
3- أمريكا تسعي للضغط على اسرائيل لإقامة الدولة الفلسطينية.
4- الاشتراكية هي الأداة الوحيدة التي بها تتحقق المسألة اليهودية.
ثانيا: لذا فقد توقعت بسبب ضغط المرحلة التفاوضية ولا زلت أتوقع، المزيد من الحروب والفتن في اماكن مختلفة من العالم، سيقوم بها اللوبي اليهودي والموساد وإسرائيل، في محاولات للفت الانتباه عن مشروع إقامة الدولة الفلسطينية، وللتخلص من الضغوطات الغربية والعربية والأمريكية.
لذا فإسرائيل على الرغم من قيام أمريكا بالدفاع عنها عسكريا ومعنويا وماديا، إلا أنها لا زالت تريد من أمريكا عدة أمور خطيرة، والتي ترى أن قيام أمريكا بها يضر في الاستراتيجية اليهودية القائمة على التوسع واستعباد البشر، أهمها:
1- عدم فرض السلام، للتخلص من مشروع الدولة الفلسطينية، ثم لسهولة السعي في ظل حالة الحرب للتوسع في بلاد ما بين الفرات والنيل.
2- عدم محاربة الدول الاشتراكية المارقة محاربة حقيقية،دول (محور الشر) والتي لها ارتباطات بالمشروع اليهودي للسيطرة على العالم.
فاللوبي اليهودي وإسرائيل – سوى فئة منهم- يعملون للتخلص من هاتين النقطتين المؤرقتين لأحلامهم وعقيدتهم، ويفكرون ويخططون ويجربون وينفقون الاموال في سبيل القضاء على المحاولات الامريكية لإقامة الدولة الفلسطينية من خلال اتفاقية السلام، والقضاء على السياسة الخارجية الأمريكية الجادة الهادفة الى محاربة التطرف الثوري الاشتراكي، والتطرف الاسلامي المرتبط بالأجندة الاشتراكية.
فما هي الوسيلة لتحقيق هذه الغاية…
إن أنجع طريقة لتحقيق ذلك هو كسر شوكة أمريكا وقوتها، وهنالك عدة طرق ووسائل منظورة، وهنالك عدة طرق أخرى اجتهادية قد تخرج في المستقبل، فمن الطرق المنظورة:

  1. إقناع أمريكا بعدم التدخل في قضية فلسطين البتة، وأن لا تتدخل في الازمات في الدول العربية، ولا في النزاعات الدولية، وأن يبقى الدعم الأمريكي لإسرائيل قائما. وهذه الأمنيات اليهودية مرتبة حسب الأهمية والخطورة.
  2. تفكيك الاتحاد الفيدرالي الأمريكي وفرط عقده، إما كلياً أو جزئياً. وقد يصاحب هذا التفكك اقتتال وحروب داخلية.
  3. الاستمرار بإلحاق أكبر الضرر بالاقتصاد الأمريكي، كما حدث مؤخرا في وول ستريت.
  4. استنزاف القوة الأمريكية من خلال تهيئة الظروف والأسباب التي تؤدي إلى قيام أمريكا بشن حروب دولية خارج حدودها، كما حصل في عدد من الصراعات الحالية.
    تعليقي:
    حدث الكثير مما ورد في الموضوع، منها الربيع العربي، وما له علاقة بالسلام، وما له علاقة بالقوة الامريكية وانهيار اقتصادها، وتفككها. راجع الموضوع وتدبره.
    عدنان الصوص
    2/2/2021
Scroll to Top