فريقان فرحوا لفوز بايدن وهو صهيوني باعترافه (صوت وصورة) لأنه توعّد السعودية بالمعاقبة والمقاطعة من جهة ورفع الحظر عن إيران وإطلاق برنامجها النووي من جهة أخرى.
وغضبوا من الرئيس ترامب لأنه لم يتوعد ولم يعاقب السعودية بل باعها الأسلحة من جهة، وعاقب وحاصر إيران وأوقف اتفاقية البرنامج النووي من جهة أخرى.
هكذا يكون سبب الفرح أو الغضب من أمريكا بحسب تصوراتك الأولية للواقع وفقه الأعداء والأصدقاء. فليس مبدأ الكره والتعاطف مبني أساساً على الولاء لأمريكا.
احفظ هذا لعله ينفعك يوماً من الوقوع في الحرج.
عدنان الصوص
١١/١١/٢٠٢٠