انظر الى التناقض الكبير من هذه الجماعة بخصوص نظرتها لصلاة الجماعة في المساجد، فالدول التي يوالون أو يؤيدون… ومنها:
١- إيران: تمنع اقامة إقامة المساجد للمسلمين السنة أساسا، ولا يرون في ذلك محوا للهوية الدينية كما دندنوا تجاه الأردن. بل تمنى قادتهم تصدير الثورة الخمينية ونجاحها في بلادنا الاسلامية، وهذا التحالف البيّن الواضح بينهم وبين إيران في أدق الأزمات يدلل على قصدهم وتدينهم بذلك التحالف، كما حدث في اليمن مع الحوثيين، ومصر مرسي رحمه الله في مصر، وحماس في قطاع غزة، وتونس التي رمت القرآن خلف ظهرها رسميا.
٢- سوريا: لا زالت تمنع اداء الصلاة في الجيش، ومضايقة الإخوان المسلمين وغيرهم، إلا الصوفية، ولا يرون ذلك محوا للهوية الدينية، كما دندنوا تجاه الاردن.
3- الأردن: وتهمته هي تعليق الصلاة في المساجد ١٤ يوم بسبب الجائحة! تلك التهمة القابلة للاجتهاد، وينسون أن في كل كتيبة في الجيش الاردني مسجد وإمام وخطيب وواعظ، بل حتى في الأجهزة الأمنية والمخابرات والاستخبارات.
اللهم اهدِ جماعة الاخوان المسلمين، لما فيه خير البلاد والعباد والدين.
عدنان الصوص
٢٢/٩/٢٠٢٠