عزيزي المؤيد لفتح المساجد في الأردن عنوة واستقواء

أولا: حق التعبير بالحوار مطلوب ومحفوظ شرعا وقانونا.
ثانيا: قائد الوطن حفظه الله سبق وطالب الشباب الضغط والتفاعل لانكار المنكرات والسياسات الخاطئة في الحكومة.
ثالثا: انكار المنكر يكون بوجود المنكر حقيقة وليس وهماً. وإغلاق المساجد احترازياً بحجة كورونا ليس منكراً، لكنه قد يرقى الى درجة الخطأ، وذلك لكونه مسألة إجتهادية تقبل الخلاف.
رابعا: إنكار المنكر سواء (الحقيقي) أو (الموهوم) على طريقة الماركسيين وحزب التحرير والدواعش والخوارج، مخالف لنصوص الوحي والقانون الاردني، لما فيه من جرّ البلاد والعباد للفتن والفساد باسم الاصلاح والغيرة على الدين.
خامسا: من لم يدرك متى تكون طريقة الإنكار ماركسية او تحريرية او داعشية خوارجية، ومتى تكون شرعية موافقة لنصوص الوحي ومقاصد الشريعة فهذه مشكلته هو.
سادسا: المطالبون بفتح المساجد، خرجوا عن الحوار الى تحريض المصلين للصلاة أمام المساجد وحددوا الأوقات. أي: أرادوا ذلك عنوة… واستقواء، كما فعل حزب التحرير في فلسطين.
سابعا: مرّ علينا من الحوادث والفتن الكثير مما كان ظاهره الرحمة، وباطنه العذاب.
ثامنا: (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين). الحديث.
للأسف…
الأحداث في بلاد العرب، تعكس هشاشة فهم الكثيرين للكتاب والسنة، وفقه الواقع. بل بعضهم رمى السنّة من خلف ظهره، وناصب أهل العلم العداء، واتبع كل ناعق ومفتن.
حتى في المسائل الشرعية التى يكون فيها الخلاف في الاجتهاد معتبراً، كمسألة إغلاق المساجد احترازيا بسبب جائحة كورونا، تم اعتبارها جريمة متفق عليها، تدل على قصد الحكومات محو الهوية الإسلامية!
ثم يتساءلون: لماذا نحن في الذل والهوان؟!
الجواب:
حتى ترجعوا إلى دينكم… كما في الحديث.
هذا والله أعلم.
عدنان الصوص
٢١/٩/٢٠٢٠
Scroll to Top