بطلان اتهامات الصين لأمريكا بالعنصرية

(اوباما) هذا الرجل الاسود من اصول افريقية كذلك، كما هو حال الرجل الاسود جورج فلويد الذي تسبب بوفاته شرطي امريكي ابيض؟

اليس كذلك؟

لماذا اتهمت الصين الشيوعية امريكا بالعنصرية لمقتل الرجل الاسود، وتجاهلت وصول الرجل الاسود (اوباما) لسدة الحكم في امريكا، علما بانه كذلك من اصول افريقية (كينيا)؟

لكي لا نقع في الخداع… ولكي لا ننكر الحقيقية ولا نثبت الاوهام…

علينا ان نفرق بين الافساد الشخصي والافساد المؤسسي.

فالدستور الامريكي المؤسسي ألغى التفرقة العنصرية بين السود والبيض، ودليله ان السود ارتقوا الى اعلى المناصب في امريكا من وزراء وكبار ضباط في الاستخبارات والبنتاجون وغيره، حتى وصلوا الى للرئاسة الامريكية.

هذه حقيقة مؤسسية، لا تنفي وجود عنصرية غير مؤسسية لدى بعض فئات من الشعب الامريكي.

ووجود العنصرية التي تمارس عن طريق اشخاص في امريكا ، لا تعني عدم وجود قانون مؤسسي دستوري يمنع التفرقة العنصرية.

والدليل ما ذكرته اعلاه.

فحين تتهم الصين امريكا بالعنصرية فهي تخلط بين المؤسسي والشخصي لتحقيق امرين…

١- لتأجيج النظرة العنصرية في المجتمع الامريكي بالتالي تأجيج الصراع الرأسمالي الرأسمالي.

٢- لتدفع عن نفسها تلك العنصرية ، بل والطائفية، بل لتتستر على إرادتها استعباد البشر باعتبارها دولة شيوعية.
———————————————————————-

كتبه المهندس عدنان الصوص – الاردن بتاريخ ٢٠٢٠/٦/١

Scroll to Top