الصوفي يقول بأن من عارض الصوفية فقد عارض الاسلام،
والتحريري يقول بهذا،
وتنظيم القاعدة يقول بهذا،
والسلفي الثوري يقول بهذا
والتبليغي يقول بهذا
والعقلاني المادي يقول بهذا
بالله عليكم هل هذا من العلم في شيء؟
اتقوا الله، فالمخالف لاحد الجماعات اعلاه لا يعني انه معارض ومخالف للاسلام. فضلا ان يكون عدوا له.
لذالك تراهم صححوا بهذا التفكير الجاهل مسيرة حزب التحرير ، أو الاخوان أو أو وطعنوا في غيرهم.
اما حقيقة الاخوان والسلفيين الثوريين، فاذهبوا وتعرفوا على حقيقتها ايها الاخوة، فهم على خطى حزب التحرير ماضون، وحزب التحرير على خطى الماركسية اللينينية…
ولا يعني تكفيرا لهؤلاء ، ولا انهم اعداء للاسلام، بل هم اخواننا ومن جلدتنا اصابهم ما اصاب العامة من التضليل الماركسي اليهودي ووقعوا في فتنة الدجل، فظنوا ان ايران وتركيا اقرب الى الاسلام من السعودية. وظنوا ان موسكوا والصين وكوريا الشمالية الشيوعية اقرب الى قضايانا من الغرب الكافر.
فنتج عن ذلك ان ضلوا وأضلوا وخدموا اعداء الامة وهم لا يدرون.
عدنان الصوص
٢٨/٤/٢٠٢٠