تأثر بفتنة (الدّجال) وأفكارها مِللٌ ونِحَل منهم مسلمون، ومنهم نصارى، كل بحسبه. بل منهم من سيتّبع شخصه وسيراه المهدي المنتظر.
وعليه، لا يجوز أن يَدّعي أحد بأن أصل فتنة الدجال جاء من المسلمين أو من النصارى لهذا السبب. أي؛ بسبب تأثر بعض المسلمين والنصارى بها وسيرهم في ركابها وإعجابهم بها…
بل يقف خلف فتنة الدجال هذه فيما يظهر من نصوص وواقع؛ [المفسدون في الأرض، وأشد الناس عداوة للذين آمنوا].
وهم كل من [اليهود]، ومنتجاتهم الفكرية من [رافضة وماركسية].
ألا ترى أن صفة (الدجل) في هذه الفئات الثلاث (اليهود والرافضة والماركسية)، أصيلة. أي: أنها عقيدة راسخة ينطلقون منها لتحقيق غاياتهم، وليست محرّمة أو مذمومة في مراجعهم، كما لدى المسلمين والنصارى.
عدنان الصوص
٢٥/١/٢٠١٩