بحسب (ظنّ البعض)… إن قول من قال (كل عام وانتم بخير) لصديقه النصراني في عيده أنه يلزم منه موافقته على عقيدته ورضاه بها.
وما علم هؤلاء أنهم بزعمهم هذا، يحكمون على أنفسهم بالضلالة.
فكيف يفسرون الحُبّ والمودة الذي يبادله المسلم لزوجته النصرانية؟
وكيف يفسرون إجازة الفقهاء له إرسالها للكنسية للتعبد إذا طلبت منه ذلك؟
هل يلزم من محبتها ومودتها والإنفاق عليها وإرسالها للكنيسة للتعبد موافقته على عقيدتها ورضاه بها؟
ألا فاتقوا الله في الحكم على الناس ولا تتجاوزا التحريم كأبعد حكم إلا من رضي بقلبه، وإلا فإن هذا سيؤدي إلى التكفير وإباحة الدماء.
عدنان الصوص
٣٠/١٢/٢٠١٨