لو كان تغيير أشخاص رؤساء الحكومة والوزراء هو الحل الناجع لرأيتني أول من نادى به.
أليس الحاكم إفراز من المجتمع؟
أليست بطانة الحاكم إفراز من المجتمع؟
أليس الوزراء إفراز من المجتمع؟
أليس مجلس النواب والأعيان إفراز من المجتمع؟
أليس الأمناء العامّون ورؤساء البلديات والمدراء إفراز من المجتمع؟
وهكذا، ما علا من القائمة، وما نزل.
ألم يقل الله تعالى:
[وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ]؟
فمن معانيها…
الأول: أن الظلمة بعضهم أولياء بعض.
الثاني: تسليط الظالمين بعضهم على بعض، فالظالم يسلط عليه ظالم مثله أو أشد ظلما منه.
وذلك بما كانوا يكسبون.
وهذا من معاني الحديث الضعيف:
“كما تكونوا يُوَلّ عليكم”.
فهامش التغيير الإيجابي الموافق للمنهج الرباني متاح لنا في الأردن وسبيله ممكنة وبلا قيود معجزة.
فترك التغيير الإيجابي الممكن المتاح من جهة، والانشغالات الثورية بتغيير الحكومات من جهة أخرى؛ ضرب من الجنون.
ومثَلُهم… يقول:
● لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.
● ولا أقام دينا ولا كسر ظلماً وفساداً.
هذا والله تعالى أعلم.
عدنان الصوص
١٣/١٢/٢٠١٨