علو بني إسرائيل

لو كان زعماء بني إسرائيل شجعان وأصحاب قضية عادلة، لما لجأوا إلى تزوير الحقائق وخداع الشعوب من خلال مدح الأردن والسعودية وفي نفس الوقت التحذير أو الخوف المصطنع من [إيران الخمينية] و[سوريا البعثية الاشتراكية] وكلاهما منتج يهودي.

ولما لجأوا كذلك الى ابتزاز الشعوب والاحزاب والجماعات والأنظمة بكذبة [معادة السامية] التي اخترعوها ليسودوا بها وبغيرها على العالم.

وليعلم بني إسرائيل أن كل إنجاز لهم أقاموه على باطل كما جرت عادتهم عبر العصور فهو إلى زوال لا محالة.

فالعلو والحضارة تكون بالحق وبالحقيقة، لا بنشر الفساد في الأرض واستحلال كل قبيح مُستقذر؟

ثم، ما كان الله أن يجعل من نشر الفساد وسيلة لجلب المنافع وتحقيق العقائد والأهداف كما ادّعى بنو إسرائيل وكذبوا على الله.

هذه بعض الفروقات الكبيرة الكثيرة بين اليهود وغيرهم.

عدنان الصوص

١٠/١٢/٢٠١٨

Scroll to Top