من المعلوم أنه لا يكاد يخلو بيت من مشاكل زوجية…

ولو فرضنا وجود ٥% فقط من الزيجات تخلو من المشاكل.

يعني ذلك وجود ٩٥% منها بمشاكل.

ماذا يعني ذلك؟

نتابع…

الطلاق عدو الأسرة وحبيب الشيطان كون عامته سلبي على الأسرة نفسها ومن ثم على المجتمع.

طبعا الشيطان يحاول جاهدا أن يستغل المشاكل الزوجية للوصول الى حالة الطلاق بين الزوجين.

فهل نجح الشيطان في إيقاع الطلاق في جميع الزيجات التي تقع فيها مشاكل؟

الجواب

لا طبعا. لماذا؟

لانه لو نجح في ذلك لكانت نسبة الطلاق في الزيجات ٩٥% وهذا مستحيل.

فكم نسبة الطلاق في الاردن إذن…

في هذا العام بلغت نسبة الطلاق في الأردن ٥.٥% فقط.

يعني هنالك ٥ حالات ونصف الحالة من بين كل ١٠٠ حالة زواج انتصر فيها الشيطان. أو هنالك ٥ حالات ونصف الحالة من الزيجات التي حدثت فيها المشاكل والتي قلنا بأنها ٩٥% انتصر فيها الشيطان… ما يعني بأن الشيطان فشل في إيقاع الطلاق بنسبة ٨٩.٥% من الزيجات التي فيه مشاكل وليس من كل الزيجات.

العبر…

١- النسبة العظمى من الزيجات التي لم يحصل فيها الطلاق وفيها مشاكل زوجية استطاعت الصبر عليها والتعايش معها او حلها بالتفاهم والتراضي او الصبر والتقوى.

٢- ليس من الحكمة النظر الى المشاكل الزوجية، خاصة البسيطة منها بنظارة الطلاق، بل المطلوب اعتبار الحل هو الأحكم.

٣- لعل في صبر الزوجين على بعضهما وتحمل كل منها الآخر فيه حكمة وفوائد وأجر عظيم يلقيانه رصيدا يوم القيامة.

عدنان الصوص

١٩/١١/٢٠١٨

Scroll to Top