أما الشرعي فمعلوم أنها تؤخذ من أهل الذمة في الدولة الإسلامية مقابل المواطنة الحسنة وتوفير حقوقهم.
أما بالمعنى السياسي المعاصر…
فقد حصر واضعوا المعنى بقيام حلفاء الغرب من الدول الاسلامية بيع مقدرات وثروات الأوطان لأمريكا خاصة والغرب عامة عمالة وخيانة لهم، حتى إنهم أطلقوا على الصفقات التجارية والعسكرية والتقنية وبرامج التطوير التي لا بد منها لتنمية وتقوية الأوطان ضد المخاطر جزية ومهانة وذل واستكانة.
وهذا التعريف دجليّ أفاك أطلقه أعداء دول الخليج وعلى رأسها السعودية تنفيرا وتشهيراً .
وقد أطلق القوم هذا التعريف بهذا الحصر للتستر على تبعية بعض الدول العربية والإسلامية لموسكو ولإسرائيل، تلك العلاقة التي ينتج عنها في العادة شفط ثروات تلك الأوطان الشرقية التوجه ونهب ذهبها ونفطها بنسبة مرعبة من قبل موسكو خاصة ومن خلف موسكو إسرائيل.
للمزيد من التفاصيل إقرأ كل من…
كتابي.. حزب التحرير والتضليل السياسي.
وكتابي… الاشتراكية وعلاقتها بالتوارة والتلمود.
عدنان الصوص
١٣/١٠//٢٠١٨