١- الطواغيت (الفاسدين المفسدين) للحفاظ على ثرواتهم ومواقعهم.
٢- الحراكيين حين يكون مقاومة الفساد والمنكر وفق المنهج الرباني القائم على تغيير ما بالأنفس خشية قيام مجتمع إسلامي نظيف قوي.
٣- المؤمنين حين تؤدي مقاومة الفساد إلى ما هو أفسد منه على الأمة.
العبرة:
قبل أن تدعو الى التحرك الى مقاومة الفساد وعدم السكوت أدرس الأصناف الثلاث.
إذا رأيت شخصا حراكيا يمينيا أم يساريا يدعوك للتحرك ضد الفساد وهو يقف على القاعدة الفاسدة المنطلقة من أن أصل التغيير لا يكون بالأنفس بل بتغيير الحاكم؛ فاعلم أنه يريد لك شراً وفتنة علم أم جهل.
عدنان الصوص
١١/٩/٢٠١٨