الحكمة أن يَغلب التسامح العقاب. فإن كان ولا بدّ من محاسبة دعاة الصحوة (!!!) مثيري الفتن والثورات فبشرط أن لا يترتب على ذلك صراع طبقي بين الحاكم والمحكوم وبين الأمة والنظام السعودي يأتي على أساسه ولو بعد حين.
فما يجري في السعودية في هذا الباب لا يبشر بخير…
فإمّا أن تقابل موجات التسونامي الإعلامية الهائلة المستغلِة لمحاكمة رجال الصحوة وتنبري لها… أو يُترك ما يعرفون بدعاة الصحوة (!!!) بلا اعتقال ويراقبون.
عدنان الصوص
٨/٩/٢٠١٨