يقول:
إن الرسول صلى الله عليه وسلم حين حذّر أمته من خطر الشرق في أكثر من رواية صحيحة؛ كان يقذف بالغيب!!!
استغفر الله يا شيخ… لم نقصد هذا…
قلت:
ما دمت أخي لم تقصد ذلك، فالتزم بتحذير نبيك ودع عنك هلوسات شياطين الجن والإنس وإفكهم…
فإن نسبة خطر الشرق إلى خطر الغرب كنسبة خطر المغضوب عليهم إلى خطر الضّاليّن.
إفقه هذا فإنك تكرر سورة الفاتحة قراءة عن ظهر قلب حوالي ٣٠ مرة في اليوم في صلاتك.
فإن لم تفِق من غفوتك فإلى الله المشتكى.
وخير الغثاء من يقول لك كلهم أعداء… وهذا الصنف يدافع عن الشرق الأخطر شاء أم أبى. اقرأ كتابي… المنابر الاعلامية ففيه البيان الشافي.
يا لها من فتنة تجعل المسلم لا يُلقى بالاً للآيات البينات ذات الدلالة القطعية في معناها كقوله تعالى…
[لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ]. المائدة (82).
فإن قرأت كتابي أعلاه فلن تلجأ إلى تأويل الآية وصرفها عن ظاهرها، ولن يقدر بوق إعلامي أن يصرفك عن الفهم السديد للواقع ولا عن حقيقة الصراع بيننا نحن من جهة، والشرق أو الغرب من جهة أخرى.
٢٩/٨/٢٠١٨
عدنان الصوص