أو اليهود أقرب الينا من الشيوعية
او الرأسمالية اقرب إلينا من الاشتراكية
او أن العَلمانية الغربية أقرب إلينا من العَلمانية الشرقية
أو الأنظمة الديموقراطية أقرب إلينا من الدكتاتورية…
لا يعني ذلك لغة ولا عقلا بأننا نوالي الأولى.
فموقفنا من أي مذهب أو عقيدة أو طريقة أو فكر أو جماعة لا تقوم على أساس الإسلام؛ يرجع إلى موقفها من الضرورات الخمس لحياة المسلم.
فإن كانت لها حافظة او تأذن للمسلم بالمحافظة عليها فتكون بناءة.
وإن كانت لها غير محافظة وتعاديها فتكون هدامة.
والبناء أقرب إلينا من الهدام.
٢/٧/٢٠١٨
عدنان الصوص