يا من قبلت بكتاب الله وسنة نبيه مرجعاً ومعلماً وهادياً..
لا يليق بك المسارعة لنشر جِيَف الأخبار الكاذبة، ورذائل الفديوهات المفبركة أو المحرفة أو التي تنشر صورا تدعي أنها لفلان كذبا وزورا.. وغيره… لا يليق بك ذلك وأنت المسلم الموحد.
فالله تعالى أعطاك مع الوحيين وسائل التمييز بين الغث والسمين من سمع وبصر وقلب ثم وهبك عقلاً لتحكم ولتحاكم الأخبار والصور واليوتيوب وغيره. فتترك كل هذا وتستسلم للشيطان إذ دعاك لإشاعة الفاحشة في الناس ونشر الأراجيف؟
ما فائدة قراءتك لقول الله تعالى:
((وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا).
ولقوله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
فقبل أن تندم أمسك عليك قلمك وأغلق باب صفحتك التويتر والفيس والواتس أمام الإشاعات المغرضات السامّات.
وادع الله السداد في القول والعمل.
٢٣/٦/٢٠١٨
عدنان الصوص