حزب العدالة والتنمية التركي يقود العالم الاسلامي نحو تجديد الحروب الصليبية بحججه الفجّة..
تشابه في الافكار في هذه النقطة بين هذا الحزب وتنظيم القاعد وحزب التحرير.
طبعا لم يتطرق السيد اردوغان الى السبب الذي يقف خلف قرار طرد ائمة المساجد الأتراك من النمسا… وكلامي هذا لا يعني موافقتي على الطرد.
لماذا لم تطرد النمسا ائمة المساجد الآخرين؟
ولماذا السيد اردوغان رأسا صور لنا الامر على انه صراع إسلامي صليبي؟
وهل لمصلحة الاسلام تغذية هذا الصراع؟
ولماذا سارعت النمسا إلى طرد الائمة الاتراك ولم تلتزم بالديموقراطية الغربية؟
١٠/٦/٢٠١٨
عدنان الصوص