ونحن نتفاعل معهم و نترك المواقف الرسمية السعودية من القضية الفلسطينية الداعية للحل على اساس المبادرة العربية…
ونترك ما اكدت عليه السعودية كذلك في القمة العربية رقم ٢٩ المنعقدة في الظهران مؤخرا والتي تبدد كل الاشاعات…
حيث أعلن فيه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ان من حق الشعب الفلسطيني اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك في افتتاح اعمال الدورة السنوية لمجلس الشورى في الرياض.
وقال العاهل السعودي ‘دعت المملكة إلى الحل السياسي للخروج من أزمات المنطقة وحل قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية’.
وبخصوص نقل السفارة الامريكية للقدس…
فقد اكد الملك سلمان في خطابه في الرياض ‘استنكار المملكة وأسفها الشديد للقرار الأميركي بشأن القدس لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة، وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي’.
وقال من جانب آخر، ان ‘المملكة تعمل مع حلفائها لمواجهة نزعة التدخل في شؤون الدول الداخلية وتأجيج الفتن الطائفية وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين’.
أما بخصوص الوصاية الهاشمية على القدس فقد نصت النقطة رقم ١٣ من القمة الاسلامية الطارئة التي عقدت في استانبول بتاريخ ١٨/٥/٢٠١٨ وبموافقة السعودية على ما يلي:
13- نؤكد دعم الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي أكد عليها الاتفاق الموقع بين جلالة الملك عبد الله الثاني وفخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بتاريخ 31 مارس2013، وعلى دعم ومؤازرة دور إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية في الحفاظ على الحرم القدسي والذود عنه.
إلا ان غزارة الكذب وتكراره وتكراره ادى الى انزلاق الطيبين في الفتنة.
٩/٦/٢٠١٨
عدنان الصوص