أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، السبت 26-2-2011، دعمه للزعيم الليبي معمر القذافي في مواجهة الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيله ليخرج بذلك عن صمته الذي التزم به منذ انطلاق الاحتجاجات في ليبيا.
وقال تشافيز عبر حسابه على موقع تويتر: “تعيش ليبيا واستقلالها القذافي يواجه حرباً أهلية”. وقال وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو أمام البرلمان: “إننا نرفض العنف لكن يجب تحليل النزاع الليبي بموضوعية. إننا نهيئ الظروف لتبرير اجتياج لليبيا بهدف رئيس هو السيطرة على النفط الليبي”.
وفي أميركا اللاتينية، أعلن رئيس نيكاراغوا دانيال اورتيغا عن تضامنه أيضاً مع القذافي، كما أكد الزعيم الكوبي فيدل كاسترو أن الولايات المتحدة مستعدة لإعطاء الاوامر للحلف الاطلسي بغزو ليبيا. إلا أن البلدان الاخرى في المنطقة انتقدت النظام الليبي وكانت البيرو أول دولة تعلن الثلاثاء تعليق علاقاتها مع طرابلس.
إن هؤلاء القادة قد خدعوا الكثيرين من الشعوب العربية والإسلامية وكانوا يعتبرونهم رموزاَ للتحدي ولقول الحق والتصدي للغرب ولأمريكا، وها هي صورتهم الحقيقية قد ظهرت وتجلّت وانكشف الوجه الحقيقي لهم كيف لا واليوم نراهم يساندون أعداء الامة وأعداء الشعوب ويضعون أيديهم في أيدي أكبر المجرمين في تلك الأيدي المغموسه بدماء الشعوب المسلمة، والقاسم المشترك بينهم جميعا أنهم ماركسيون يساريون، ولا عزاء لمن ادعى موت الماركسية.