كي لا ننسى اطماع الصهيونية في ابتلاع العالم وخاصة اوروبا…
فعلى الرغم من الفضيحة الكبرى التي هزت يهود العالم بعد اكتشاف بروتوكولات حكماء صهيون ونشرها للعالم ليتعرفوا من خلالها على الاطماع الصهيونيةاليهودية لابتلاعه وتسخيره؛ على الرغم من مدى خطورة هذا المخطط الاجرامي إلا أن الجاسوسية اليهودية استطاعت صرف النظر عن خطرها هذا وإشغال الناس بمعادات بعضهم البعض بدل تحالفهم ضد العدو المشترك الصهيوني.
وليس هذا فقط؛ بل تغلغلوا في عامة الدول المسيحية والاسلامية وغيرها وأظهروا غير ما أبطنوه من المكر والخداع والغدر والخيانة. ووضعوا نصب أعينهم إسقاط اوروبا وآسيا و العالم الاسلامي. فأسسوا المذاهب الهدامة ونشروها كالاشتراكية والشيوعية، والعلمانية الشرقية لاجل ذلك. ثم لا زالوا يطورون خطاباتهم واساليبهم ويبحثون عن الصيغة المثلى التي بها يسخرون العالم كل العالم لخدمة مملكتهم الكبرى العالمية. فامتطوا لأجل ذلك الخطاب الديني وانطلقوا منه خطوات كبيرة باتجاه هدفهم. ونادوا بأخص خصوصيات المجتمعات مثل الجهاد والخلافة ونصب الخليفة .. كما كانوا قد نادوا بالعدل والمساواة والحرية والعقل والوعي والعلم وغيره من قبل.
جاء في البرتوكول الثالث:
أستطيع اليوم أن أؤكد لكم أننا على مدى خطوات قليلة من هدفنا، ولم تبق الا مسافة قصيرة كي تتم الأفعى الرمزية ـ شعار شعبنا ـ دورتها ، وحينما تغلق هذه الدائرة سكتون كل دول أوروبا محصورة فيها بأغلال لا تكسر.
١٥/٤/٢٠١٨
عدنا الصوص