لماذا هذا التأخير أيها الغرب بضرب النظام السوري البربري؟

كم تمنيت أن تكون هذه الضربات الغربية ضد النظام البربري السوري الشرقي الاشتراكي مبكره جدا قبل عام ٢٠١٣ أو بداياته.

لماذا هذا التأخير أيها الغرب..؟

أكان طمعا في تمرير روسيا والصين لقرار اممي يسمح للقصاص من النظام السوري؟

كان على الغرب أن لا يلدغ من الجحر الشرقي مرتين…

فكيف به وقد لدغ اثنا عشر مرة بالفيتو الروسي والصيني؟

وكان على الشعب السوري مطالبة الناتو بالتدخل من أول أيام إجرام النظام.

وكان على الجامعة العربية أن تقف مع الشعب السوري كذلك ضد نظامه.

المطلوب الآن مع استمرار القصف دعم المعارضة الشريفة – إن بقي فيها من يفهم الواقع – بأسلحة نوعية لتتقدم وتنهي حكم عميل الصهيونية العالمية.

أو تستسلم (روسيا وريثة السوفييت) وترضى بحل سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة وخاصة جنيف.

١٤/٤/٢٠١٨

عدنان الصوص

Scroll to Top