الضربة الامريكية سواء كبيرة ام صغيرة الحجم لن تحقق الأمل في إسقاط النظام البعثي السوري..

لكن بصراحة الضربة ولو كانت دون التوقعات والآمال إلا أن فيها عدد من الفوائد…

إشعال الخلاف بين القطبين وتذكيته

تأكيد على من قال بأن الخطر الاشتراكي لم ينته

تأكيد على أن الاسلحة الروسية تصبح خردة امام الاسلحة الامريكية

تنبيه الغبي أن لا يثق بتهديدات بوتين الفارغة ولا بتقديمه طلب لمجلس الامن للتحقيق في الكيماوي.

تبديد مقولة تواطؤ الشرق والغرب من خلال تقاسم الادوار في سوريا..

الحاق بعض الخسائر المادية و/ او البشرية بمحور الشرق

تشجيع الدول على معاقبة الانظمة المجرمة المارقة خارج نطاق قرارات مجلس الامن بالتالي سيحد مستقبلا من توحشها.

والله اعلم

١٢/٤/٢٠١٨

عدنان الصوص

Scroll to Top