تتقن الصهيونية العالمية صناعة أنواع مختلفة من الفخاخ مع الزمن لتصطاد بها اكبر عدد ممكن من الغويم (الرعاع). وما هذه الفخاخ إلا وسائل وتجارب وأساليب ذات بعد فكري عقائدي لتسيطر بها من خلال ضحاياها على الارض كل الأرض، وخاصة بلاد ما بين الفرات والنيل.
فمن نجا من فخ الصهيونية وقع في فخ الشيوعية
ومن نجا من فخ الشيوعية وقع في فخ الاشتراكية
ومن نجا من فخ الاشتراكية وقع في فخ القومية العربية ( البعثية والناصرية)
ومن نجا من فخ القومية العربية وقع في فخ الخمينية
ومن نجا من فخ الخمينية وقع في فخ حركة القاعدة وداعش
ومن نجا من فخ القاعدة وداعش وقع في فخ الليبرالية الشرقية او العلمانية الشرقية.
ومن نجا من الكل وقع في فخ التجربة التركية.
ومن نجا من التجربة التركية … وقع في (………)..!!!!؟؟؟؟
وهكذا كلما اكتشف الغويم زيف الشعار الحالي أوقعوهم في شعار جديد بحُلّةٍ جديدة.
{ كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا الله وَيَسْعَوْنَ فِى الارض فَسَاداً والله لاَ يُحِبُّ المفسدين } نزلت في اليهود.
٧/١/٢٠١٨
عدنان الصوص