مما يثير الانتباه بل الرّيب والشك في رافعي الشعارات التي تتفاخر بالانتساب للأقصى والقدس خاصة ممن سمّوا مليشياتهم وجيوشهم وحركاتهم بذلك…
مثل فيلق القدس وسرايا القدس وجيش القدس وسرايا الأقصى وجند الأقصى وفيلق بيت المقدس وهلم جراً…
أنهم باتوا يتفرجون على القدس والأقصى وهي تغتصب من قبل الإدارة الحالية الأمريكية في عهد الرئيس ترامب…
كل هؤلاء ممن ذكروا أعلاه يؤمنون بالعمليات الانتحارية في العدو…
أين هم من المصالح الحيوية والعسكرية الأمريكية؟
انظروا إليهم كيف صمتوا صمت القبور في الوقت المطلوب…
في المقابل انظروا إليهم كيف يفجرون أنفسهم في بلاد المسلمين؛ في سيناء وفي الأردن وفي السعودية وسوريا وفي اليمن وفي العراق والصومال وغير ذلك من البلدان… ضد الأهداف العسكرية وحتى الاهداف المدنية…
ألا أنهم تجار القضية ومفجروها بالشعارات والدعوات للمقاطعة والخطب الرنانة والطنانة…
فإذا لم يفجروا أنفسهم اليوم لأجل القدس في قوى العدو وعدته وعتاده؛ فمتى؟!!!
لقد ذاب الثلج وبان المرج وظهر الهرج في غير مكانه …
اطمئنوا…فهؤلاء لن يتحركوا الا في الوقت الذي يخدم عدوهم وخاصة العدو الصهيوني…
٢٧/١٢/٢٠١٧
عدنان الصوص