بين حدثين متقارببن جدا

الأول: المصالحة الحمساوية الفتحاوية برعاية مصر السيسي.

الثاني: الاعلان عن عودة العلاقات الاستراتيجية الحميمية بين حماس وايران والذي حدث يوم أمس.

قلت:

اذا كان الحدث الأول {المصالحة الحمساوية الفتحاوية} صادقا بعيدا عن النفاق؛ تكن حماس تراوغ أو تنافق إيران.

واذا كان الحدث الثاني {الاعلان عن عودة العلاقات الاستراتيجية الحميمية بين حماس وايران} صادقا تكن حماس تراوغ أو تنافق فتح.

والممتنع عقلا أن تكون حماس صادقة مع إيران وفتح معاً في نفس الوقت.

اما ما أراه وكما قلته سابقا…

بأن حماس تنافق فتح، وتصادق إيران. لماذا؟

لأن العقيدة هي المحرك و الموجه للسلوك.

وحماس كونها جزء من حركة الإخوان المسلمين؛ لا ترى فرقا بين السنة والشيعة. بل ترى الثورة الخمينية تعبر عن روح الإسلام. وان فتح تعبر عن روح الشيطان.

هكذا تُقرأ الحوادث، تقرأ بقراءة الأفكار والمبادئ أولاً.

٢٣/٢٩/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top