نحن نعيش السنوات الخداعات…التي

يكذب فيها الصادق ، ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين ويؤتمن الخائن.

الأمة الغثائية اليوم تمتدح إيران وتثق بها وترى الثورة الخمينية ثورة إسلامية بامتياز… ورفعها أو حينها يمتدح اليسار والبعث والاشتراكية ورموزها.

وتذم السعودية التي كل منها يتمنى أن يعيش فيها للحفاظ على دينه وماله وعرضه.

هذه الأمة بهذه الطامة ستبايع الدجال، أقصد شخص الدجال الأكبر حين يخرج … وإلا فهي في خضم فتنة الدجال تعيسة تعيش.

فالدجال هو شخص عادي مثل الدجاجلة الصغار الذي خدعوننا ردحا من الزمن وعلى رأسهم الخميني والقذافي وما شابههم في المدرسة والفكر.

وأصل فتنة الدجال يعود لليهود. انظر إلى دجليات اليهود اليوم ضد السعودية بالذات.

٩/١٢/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top