بعد فشل محاولات العدو المتكررة خلال العقدين الماضيين في بسط نفوذه على الأقصى وتهويده… يبدو أن حالة من الإرباك تنتابه بسبب تصادم إرادته تلك بالوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس.
فراح يسعى للخروج من الأزمة بافتعال مخطط جديد يجر به الفلسطينيين لاستخدام السلاح داخل حرم المسجد الأقصى ليستبيح به المكان الطاهر ويحرم العابدين من أدائهم لصلاتهم، ويطلق العنان لقطعان اليهود العبث به.
هذا؛ فإن محاصرة المصلين والعاملين في الأقصى باستحداث البوابات الالكترونية إن صح الخبر، وما يستجد من إجراءات لاحقة يبرهن على فقد العدو صوابه واستعجاله لتحقيق غرض معين قريب المنال، وأهداف أخرى وضعت للتحقيق في المدى المتوسط.
١٦/٧/٢٠١٧
عدنان الصوص