حول موضوع عدم السماح للقطرين من العبور لدول مجلس التعاون الخليجي

– المدخول السنوي لقطر هو 166 مليار دولار.
– أي بلد في العالم تهيئ نفسها لحالات الطوارئ فتحتفظ بمخزونات رئيسية تكفي البلد من 3 أشهر الى سنة.
– خلال اليومين الأوليين للمقاطعة السعودية فرغت الأسواق من السلع!!!
– قالت إيران سنفتح موانئنا لقطر، وكل ما وصل هو بضاعة إيرانية فاسدة!
– قالت تركيا سنبعث بالبضائع الى قطر … فأصبحت أقل السلع سعرا تساوي 10 أضعاف ثمنها!
– احد المتمولين القطريين أعلن أنه سيستورد 5 الاف بقرة لانتاج الحليب! وإذا بها إن حصلت فستبدأ الانتاج بعد سنتين!
– ولكي تصبح الفضيحة بريحة … تبرع المغرب -الفقير!- بطائرتين من “المساعدات” لقطر!!

السؤال:
أين تذهب الأموال القطرية …؟! ولن أتحدث عن المليارات القطرية في بنوك بشار الأسد أو إيران أو روسيا أو إسرائيل!! ولن أتحدث عن التبرعات المليارية للحشد الشيعي ولتنظيم القاعدة ولحماس ولإخوان مصر ولحزب اللات ولداعش ولباقي العصابات المرتبطة بالمشروع الأسدي الإيراني!
وأين دوائر التخطيط والتموين القطرية؟! وأين هم التجار القطريين من قبل عن هذا؟! وأين الصناعة القطرية؟
وأين شعارات الاعتماد على الذات التي صرعنا بها المتأسلمين!

وأين وأين وأين …!!!!

سقطت الشعارات الكبيرة في يومين من الحصار …!
فمن سينقذ العصابة اليهودية الاشتراكية الصهيونية الحاكمة لقطر …؟؟؟

أقل ما يقال في حكام قطر أنهم منافقين، كيف؟

يُعلنون أنهم معنا… مع الشعب السوري واليمني والليبي… ثم نكتشف حقيقتهم!! وإذا بهم في حضن العدو الروسي الإيراني الإسرائيلي ويمولون ويدعمون بشار الأسد والقاعدة والحشد الشعبي وداعش واليساريين والقاعدة والحوثيين والنصرة وحزب اللات و و و !
لكن هذا لا يعني أننا نستبعد أن يكون هناك وريث سر في عصابة آل ثاني التي تحكم قطر!

لكن أنا لا اؤيد أن نشتم أحدا ولسبب بسيط وهو ان الشتائم ليست بسنة الأنبياء والصالحين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة.

لكن لا يُلام في الحق لائم.

منذر العربي

15/6/2017

Scroll to Top