بالخط العام؛ فان إسرائيل والماركسية والخمينية بالذات يسعون ويتمون ان تصل العلاقة السعودية الغربية وخاصة الامريكية الى الحضيض . أملا للوصول الى التصادم الذي سينهى حكم آل سعود فيسعدهم.
فهم ووكلاؤهم يعملون في داخل أمريكا وفي السعودية مستخدمين شتى الوسائل لضرب هذا التحالف في الوقت الذي يكون نتيجته لصالح أمريكا وصالحهم هم.
سؤالي…
هل سياسة أوباما ونظيره (الملك سلمان تحت ضغط الواقع الذي لا بد منه احيانا)؛ ستؤدي الى التصادم؟
الى أي حد يسمح به في تدهور العلاقة إن كان هذا الذي نراه هو باتجاه تأزيم تلك العلاقة بين البلدين ولم يكن مفتعلا كما يقال من البعض؟
هنا يجب الاتفاق على أن البديل للنظام السعودي الحالي هو إما أن يكون..
نظام مرتبط بإيران
نظام مرتبط بموسكو
نظام مرتبط بالغرب
نظام إسلامي ديموقراطي أو إسلامي علماني أو إسلامي ليبرالي.
ولا أعتقد ان يكون النظام البديل بالجملة (عقيدة واخلاقا وعبادات وسياسة) خير من النظام القائم. مع اعتراف الكل بوجود النقص فيه…
فقد دعى عامة علماء الهيئة الكبار لإصلاحه وسد النقص وعلى راسهم الشيخ ابن باز رحمه الله بالحكمة.
راقبوا المواقف معي فثمة تحضيرات للتوصل إلى إنهاء النظام السعودي تجري في أروقة السياسات والاتفاقيات الدولية وخارجها..
من تلك الخارجية تحضيرات للانقلاب على النظام قبل نهاية هذا العام..
وأرى قيام مجلس الشيوخ بالسماح لذوي ضحايا تفجيرات البرجين برفع قضايا ضد السعودية يساهم ولو بنسبة قليلة في هذا الباب..
أي … أنه سيمهد الرأي العام الرسمي والشعبي في أمريكا خاصة والغرب عامة ولو نسبيا لقبول تغيير النظام السعودي، أو عدم الاعتراض على من سيقوم به ألا وهم إيران وموسكو.
فقد بدأت حلقات هذا المشهد الذي يريد تغيير النظام السعودي بالتكامل النسبي أكثر هذه المرة من محاولات إيران وموسكو السابقة؛ كمحاولة حركة الحوثيين الاخيرة في اليمن.. وجهيمان في السعودية قديما.
عدنان الصوص
هذا والله أعلم..
20/5/2016