خطير: ما هي الفتنة التي [إذا قيل انقضت تمادت]؟

إنها فتنة [الدهماء] كما ورد ذكر اسمها في الحديث الصحيح…

فما هي حقيقتها ، وما هي صفاتها، وهل وقعت ؟

وما علاقتها بالدجال؟؟

بداية يجب العلم أن من قوانين اليهود التي تستخدمها الاشتراكية قانون:

((إماتة الاحتمالات الحية وإحياء الاحتمالات الميتة)).

وهذا القانون فرع عن قانون الكذب:

(اكذب ثم اكذب وسوف تصدق الكذبة).

فمن التضليل الاعلامي المقصود قلب الحقائق…

فالصادق يصبح كاذبا.

والامين يصبح خائنا.

وكذا العكس في السنوات الخداعة.

ومنها ان بعض الفتن يقال انها انقضت وانتهت وماتت.

ولكن في الحقيقة انها تستشري وتتمادى في الناس تضليلا وإفسادا.

ومن هذه الفتن التي إذا قيل انتهت تمادت.

فتنة [الدهماء او الدهيماء].

عن عبد الله بن عمر قال :

كنا قعودا عند رسول الله فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله وما فتنة الأحلاس قال هي هرب وحرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده *

( صحيح ) _ الصحيحة 974.

للشيخ الالباني

فنحن في الواقع أمام فتنتين:

1- الرأسمالية.

2- الاشتراكية.

لاحظ معي أن الناس في هذه الايام يقولون بموت الاشتراكية والتقليل من خطرها، في حين يقولون العكس عن الرأسمالية حتى أصبحت في نظرهم رأس الكفر والتحذير منها لا يخفى.

ما معنى ذلك؟

يعني أن فتنة (الدهماء) التي وردت في الحديث ليست هي الرأسمالية لأنه لا أحد يقول الآن بموتها، إنما التي يقال أنها ماتت منذ عقدين من الزمن تقريبا، هي فتنة الاشتراكية أو الشيوعية (لا فرق معتبر بينهما)، وبالتالي وحسب اجتهادي:

فإن فتنة الاشتراكية التي يقال في مختلف وسائل الإعلام، أنها ماتت أو انقضت، هي [والله أعلم] فتنة الدهيماء بدليل أنها لا زالت تتمادى في الناس، وهم لا يشعرون بسبب التضليل والتعتيم الإعلامي المقصود.

ثم لو نظرت إلى صفات هذه الفتنة الواردة في الحديث لوجدتها تنطبق على فتنة الاشتراكية، لاحظ معي التالي:

1- لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة [وهذا واقع مشاهد، فعامة الناس والدهماء، قد أصابهم من تضليلها الفكري ما أصابهم، وقد ساهم حزب التحرير في ذلك كثيرا].

2- إذا قيل انقضت تمادت. [وهذا لا شك فيه، وقد قيل أنها انتهت، ولا يزال يقال ذلك من عامة الناس منذ عام 1990م، على الرغم من أنها تطعن بظهورنا بواسطة اشد الحراب سميةً، إلا وهي إيران].

3- يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا. [وهذا ايضا من شدة دهائها ومكرها وتلبيسها الحق بالباطل، بل ووصفا الحق بالباطل ، والباطل حقا].

4- فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده. [ومما يدل على ذلك، ان الدجال سيكون يهوديا رافضيا، وخط الدجل في الرافضة معلوم بل هو دين عندهم، وهو في الاشتراكية قانون لا بد منه، فإذا علمت أن الدجاجلة الصغار أمثال (عبدالناصر والأسد والخميني وحسن نصر الله) قد تتلمذوا على كتب ماركس وتدربوا على الثورية الشيوعية، وأنهم قد فتنوا العامة ولا زالوا يفعلون، ادركت ان خط الدجال سيمر من هؤلاء القوم، بمعنى إذا وقعت فتنة الدهماء (العامة) في الناس فتعتبر مقدمة وتوطئة للدجال].

والله أعلم،،،

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين،،،،

27/3/2009

عدنان الصوص

Scroll to Top