تتظاهر رسميا بتأييد المشاريع والنظريات والرؤى والسياسات والمواقف الإيجابية التي تساهم في خدمة الأنظمة السنية المعتدلة ومواطنيها، وتزيد من أمنها الاقتصادي والسياسي والعسكري والاجتماعي.
والعكس؛ تجدها تتظاهر رسميا برفض المشاريع والنظريات والرؤى والسياسات والمواقف التي تساهم في خدمة الأنظمة الشرقية المعادية للأنظمة السنية المعتدلة وأهل السنة، فتزيد بذلك من أمنها الاقتصادي والسياسي والعسكري والاجتماعي.
نتيجة هذه السياسة الإسرائيلية؛ أن يصبح الأمين والصادق في نظر المسلمين خائنا كاذبا من جهة، والخائن الدجال يصبح أمينا صادقا.
وهذه من أخطر صفات الغثاء التي ستؤدي بهم إلى الانجرار خلف فتنة الدجال، ومن ثم الدجال نفسه.
والواقع يشهد ..
عدنان الصوص
١٢/٥/٢٠١٧