بعد ذبحنا بالغازات السامة في سوريا مرة أخرى وبعد ظهور بعض النوايا الأمريكية الخجولة بمعاقبة الفاعلين في ظل عجز المسلمين.
بدأت الأقلام الحاقدة والمأجورة والجاهلة والمتردية المعاكسة لكل تحرك أمريكي ولو كان يحقق ما لم نقدر ونتوق إلى تحقيقه؛ بدأت من كل حدب وصوب تجتر سيفونية طالما عهدناها؛ تقصد الدفاع عن المجرمين ممن استخدموا الغازات السامة في إدلب.
قلت:
ان لم نكن قادرين الدفاع عن أنفسنا فهل نختار الذهاب للجحيم ونقبل بالابادة ونحن اذلاء صاغرين من قبل الشرقيين، بعيدا عن التحالف مع الآخرين الغربيين؟
أين حديث تصالحون الروم صلحا آمنا…؟
فهذا التحالف العربي الحر والغربي إنما هو موجهة لاكبر عدو مشترك لنا ولهم وللانسانية، انه الشرق والشرقيين من رافضة مجوس واشتراكيين، ذلك الشرق الذي طالما حذرنا منه الصادق الأمين ودلنا عليه كتاب ربنا المبين.
قال الله تعالى:
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نصارى).
وأخيرا هذه هي لغة الغثاء..
ان تحركت امريكا أو بعض العرب لضرب النظام السوري فهم ملعونين وخون. وان جلسوا متفرجين فهم كذلك. ( واحترنا يا قرعة من وين نبوسك).
علما بأن السكين لم تفتأ يوما عن ذبح المسلمين السنة في سوريا على يد الشرقيين الاشد عداء للمسلمين.
والحمد لله رب العالمين.
عدنان الصوص
6/4/2016