الطيران الاسرائيلي يحلق في الاجواء السورية بهدف واحد فقط: وهو حماية #نظام_البعث_الاشتراكي الاسدي والعصابات الارهابية الاسدية والايرانية خصوصا عصابة #حزب_الله من اي تهديد دولي!
واسرائيل ضمنياً تقول للعالم: كل خطر “تكتشفونه!” ويمتلكه الارهابيون سنتخلص منه سريعا … فاتركوا الارهابيين ليكملوا ما بدأوا به! والذي لا تكتشفونه فهو بالحفظ والصون! “وكفى الله المؤمنين القتال”!
اسرائيل تعلن انها تتخلص من الاسلحة الايرانية التي تُرسل الى لبنان! لكنها في الواقع الامر “تنظّم” نقل هذه الاسلحة الى لبنان لتبقى “سرية” وغير مكتشفة من اي طرف قد يستخدم وجود هذه الاسلحة كحجة لضرب حزب الله اللبناني! وخير دليل على ذلك ان حزب الله اعلن اكثر من مرة ان لديه 20 الف صاروخ! فمن اين جائت هذه الصواريخ وكيف دخلت لبنان؟ واين اسرائيل من كل هذا؟! وعندما تدخلت اسرائيل عسكريا قامت بحرق لبنان واضعفت القوى الديمقراطية فيه ثم ابقت على كيان حزب الله وهيكليته العسكرية والتنظيمية بلا مساس!
– وموقع “الكُبر” في دير الزور واحد من اكبر الامثلة على الحماية التي تقدمها اسرائيل لمحور الممانعة:
هل تذكرون موقع “الكُبر” الذي كان يحوي مفاعلا نوويا قيد الانشاء اقامته كوريا الشمالية وايران على الارض السورية؟ والذي استهدفته الطائرات الاسرائيلية ودمرته؟
ذلك الموقع الذي اكتشف خلال حكم الرئيس بوش الابن وامسكت امريكا وقتها بحجة كبيرة لضرب نظام البعث الاسدي؟ هذا النظام الذي خرّج و جنّد ودرب ونظّم الارهابيين من كل مكان على الارض السوريّة وبعث بهم الى العراق لقتل مئات آلاف العراقيين وقتل الآلاف من الجنود الامريكيين.
كان الهدف الاكبر من كل العملية الاسرائيلية وقتها سحب حجة استهداف نظام البعث الاسدي من الغرب! وحماية الاسد من اي تبعات لهاذا “الاكتشاف” المثير!! بالاضافة للهدف الآخر -الذي تعيده اسرائيل كل يوم!- وهو الاصرار على اعادة تلميع النظام السوري وايران وعصاباتهما في عيون شعوب المنطقة!!
واليوم اسرائيل تُعيد نفس السيناربو! وتصر على حماية انظمة القمع والارهاب والتهديد الذي تمثلة هذه الانظمة على المنطقة وعلى العالم.
واقع اسرائيل هي أنها “عضو مميز” في #محور_الشر بزعامة #روسيا بجانب #بشار_الاسد و #خامنئي و #نصرلا و #البغدادي و #الحوثي و #الظواهري و #بوتين، هذا المحور الذي يدعمه وجود المئات من “الخبراء” والموظفين الاسرائيليين والايرانيين والصينيين والروس داخل بعض مراكز القرار الامريكي!
منذر العربي