فكرة تطوير الخطاب الديني فكرة مطلوبة مع تقدم الزمن، ولكن ثمة فئة من الناس قد دسوا في احشائها مشروعا يهدف الى إقصاء الأمة عن بعض الثوابت والأصول العقدية والشرعية والسياسية .
فالعاقل؛ من طور خطابه وواكب متطلباته العصرية برؤية سديدة دون شطط.
فمن صور تطوير الخطاب الديني:
– تنزيل نصوص الوحي على ما استجد من مشكلات أو أساليب في الحياة.
– استغلال ما استجد من أساليب وتكنولوجيا في الدعوة إلى الله.
– متابعة فهم الواقع فهما دقيقا من مصادره وعقائد اصحابه.
– متابعة ما استجد من أساليب وأفكار تتعلق بالحكم والسياسة.
– متابعة صور الانحلال الخلقي والأخلاقي ودراستها والتحذير منها.
– متابعة صور الجاسوسية وأساليب البرمجة الفكرية وتجنيد العواطف الجياشة لصالح أعداء الإسلام.
هذا والحمد لله رب العالمين.
عدنان الصوص
13/1/2017