من اعتقد بأن الافساد في الاردن والسعودية وبقية الدول السنية المعتدلة هو إفساد مؤسسي ترعاه الأنظمة وتتظاهر بعكسه؛ فقد وهم. ويدل اعتقاده هذا على أنه لا يفرق، ويخلط بين الافسادين : الشخصي والمؤسسي.
أما الإفساد المؤسسي الموجود في الدول الاسلامية؛ فيوجد في الأنظمة الشمولية الدكتاتورية منها؛ سواء أكانت خمينية أم اشتراكية يسارية أم (علمانية دكتاتورية تتظاهر بالديموقرطية وذات توجه شرقي).
وعليه؛ لا يجوز الخروج على أنظمة الحكم في الدول السنية المعتدلة.
عدنان الصوص
15/1/2017