طبعا فان الخوف من الله يكون في اليسر والعسر. وهو في العسر أوجب لدفعه.
أما آن في ظل هذه التهديدات الأمنية والاقتصادية؛ أن ينتهي أصحاب المعاصي وان يتوبوا عما اقترفوا؟
وخاصة الصحف المجلات والمواقع الإلكترونية بشتى اصنافها؛ ممن امتهنوا نشر أخبار الفواحش والرذائل، والممثلات، وعارضات الازياء بالصور والفيديوهات تحت مسميات شيطانية ؟
ألا يتقون الله في الامة؟
ألا يعلمون – وهم الذين يتظاهرون بحرصهم على أمن الوطن والمواطن – انهم بفعلتهم الشنيعة هذه يعجلون بخراب الديار الاردنية وزيادة العجز والمديونية؟!
إلى متى لا يصنف هؤلاء بأنهم مفسدون للوطن مهددون لأمنه واستقراره.
إلى متى تبقى التشريعات باردة تجاههم؟
اعلم ان سرقة الأموال أقل ضررا من سرقة الأخلاق والدين .
فما بال العامة يرفعون عقيرتهم ضد السرقات، ولا يلتفتون إلى ما هو أخطر منها [كهذه]. بل تجد منهم من يسارع في نشرها ا والقيام بها.
الا عجبا، وتبا لهم !!!
قال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ).
عدنان الصوص
22/1/2017