الغرب ورفض الهمجية الصهيونية

العقلية الغربية وعلى رأسها الأمريكية لا زالت تحتفظ بمساحة كبيرة لا تستهويها همجية التعاليم الصهيونية ولا عقلية اليمين المتطرف الاسرائيلي على الرغم من الجهود الهائلة التي تبذلها تلك الجهات لتطويع عقولهم وتجنيدها لمرادهم هم دون غيرهم…

تخيل لو قام رئيس الوزراء الإسرائيلي يخطب في القوم مكان جلالة الملك عبدالله الثاني … ويداه ملوثة بالعنصرية والارهاب وبمختلف الجرائم في حق الشعب الفلسطيني. ..!!!
هل سيكونون بكلمته من المعجبين؟
هل بامكانه أن يصل إلى عقولهم وقلوبهم؟

العاقل يدرك مرادي من كلامي هذا.

عدنان الصوص

3/2/2017

Scroll to Top