من المقرر لدى المحليين الموضوعيين؛ أن الرئيس الأمريكي في آخر عهده يستطيع الانعتاق أكثر ما يمكنه من ضغوطات اللوبيات الصهيونية بمختلف الوانها.
لذ؛ا فان أفعال ادارة أوباما الاخيرة؛ خاصة تمرير قرار مجلس الامن بادانة اسرائيل في مشروع بناء المستوطنات، تأتي من باب ضربة المقفي…
وهذا الفعل منها له قوتان:
1- يضعف القول بيهودية أوباما.
2- يدعم القول بأن سبب انحياز إدارته لاسرائيل هو نتيجة ضغوطات صهيونية او شرقية أو إيرانية شلت من حركتها، وليس بسبب يهودية اوباما.
وهذا الانعتاق المتأخر مهما يكن فهو مرحب به لدى العرب وكذا كثير من الغرب. و يساعد كذلك في الوصول لنظرة تحليلية تكون أقرب ما يكون لفهم حقيقة أوباما.
وعليه؛ توقعوا حملة مكثفة من دوائر ولوبيات الصهاينة ستقلل من خلالها أهمية الخلافات الكبيرة بين أمريكا وإسرائيل التي وصلت إلى نقطة قياسية جديدة من السوء؛ تلك التي أرقت نتياهو وحكومته.
بل سيقول بعض الدهاقنة بأن ما قامت به إدارة أوباما من قرارات ضد اسرائيل؛ هو بالاتفاق مع إسرائيل خدمة لإسرائيل، وذلك امعانا منهم في تضليل الرأي العام. فالحذر.
عدنان الصوص
27 /12/2016