عندما يحتفل الشيوعيون بأقنعتهم المختلفة فينا من البعثيين والاشتراكيين والرافضة بأعيادهم ومناسباتهم ترى الغثاء من الناس ممن استدرجوا ومرت عليهم اكاذيب القوم والاعيبهم يفرحون.
ويبتهجون ويمجدون ابطال مزعومين صنعهم اسيادهم الشيوعيين من اليهود.
وذلك خدمه لمخططات اليهود كما في التوراه المحرفة لإقامة مملكة داوود واسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل.
فقد سقطت دول كثيرة في ايديهم في العقود الماضية وكادوا ان يطبقوا عليها جميعا، لولا فضل الله ووجود العلماء الناصحين والمخلصين من ابناء الامة.
وقد سعوا قديما وما زالوا يحاولون من خلال ثورات الربيع العربي [المزعوم] بإشاعة الفوضى لإسقاط الانظمة السنية نية نية الملكية خصوصا الواقعة بين الفرات والنيل مثل الاردن والسعودية.
وذلك من خلال تهويل اخطاء زعمائها وتثوير الناس عليهم وتحريض الشعوب بالآلة الاعلامية الخبيثة وتصوير هذه الانظمة بأنها منبع الفساد عن طريق استغلال حالات الفقر والبطالة وغلاء الاسعار ليؤثروا في نفوس الناس ويهيجوهم وبالتالي يذم الناس هذه الانظمة ويسبونها ويشتمونها ويتهموها بالعمالة والخيانة في كثير من الاحيان.
والسبب يكاد يغيضهم خصوصا في الاردن، وهو أن الأردن إستقل عن بريطانيا الرأسمالية كما يقولون !! ولكنه لم يتجه بسياسته لليسار الاشتراكي!!
لذلك وفي كل مناسبه وطنيه أو قوميه يحاولون التشكيك في هذا الاستقلال، ويتهمونه بالتبعية والانبطاح وانه عميل للغرب وبريطانيا ؛ و يحاولون أثاره الشغب ويستغلون عواطف الناس لتحقيق مقاصدهم الفاسده
وكما قال ربنا (لن يضروكم الا أذى).
زياد ابو سلطان