عمليات الإبادة التي تقوم بها هذه الايام كتلة الشر الشرقية (روسيا وايران وسوريا) لأهل السنة في حلب على مرآى ومسمع المجتمع الدولي برمته، الحر منه والعبد؛ تدل على قرب خروج الدجال ان استمر الحال كذلك خلال فترة ترامب. كيف ذلك.. الدجال شرقي الشر والنسب والفكر والعقيدة. يعود اصل فكره لليهودية. واهم منتجات اليهودية الفكرية واخطرها الرافضة والاشتراكية.
فالفكر الرافضي الاشتراكي الشرقي هو اصل ومرتكز فكر الدجال الاكبر والاخطر. وهذا الفكر الشرقي منذ مائة عام والمجتمع الدولي وخاصة الغربي منه؛ يقف ضده ويحاربه ويقاومه ويقاطعه ويعاقبه. وهذه الاعمال تعرقل او تخفف من خطره الزاحف. الذي يجري في حلب يؤشر لمنعطف خطير. فحين لا يستطيع المجتمع الدولي، لا بقوته العسكرية، ولا بقوته الاقتصادية، ولا بقوته السياسية التي تم شلها بالفيتو الروسي والصيني في مجلس الامن؛ ايقاف الخطر الشرقي الزاحف ؛ حينها انتظر الدجال.
اقول: لقد فقد مجلس الامن الدولي دوره حين لم يقدر على فرض الامن واعادته لحلب. وبهذا سيجد الشرقيين مبتغاهم وسيطلقون ايديهم في رسم خارطة الشرق الاوسط الجديد من خلال هدم بقايا الانظمة السنية وعمليات التطهير العرقي الممنهج للمسلمين تمهيدا لاعلان خروج الدجال. المطلوب… على المجتمع الدولي ايجاد وسيلة بعيدا عن موافقة مجلس الامن لفرض الامن في سوريا وغيرها، ولجم الشيطان المارد الشرقي. والا فان الخطر الشرقي سيصل الى الدول الغربية قريبا … (!!!) وحينها سيقول الغرب أكلت يوم أكلت الدول السنية العربية وبقية الدول الاسلامية المعتدلة.
الا هل بلغت… اللهم فاشهد.
عدنان الصوص
٢/١٢/٢٠١٦
نحتاج إلى فكر منهجي عملي ..يعمل على وحدة صف المسلمين من أهل السنة والجماعة.. وتقوية إرادتهم..ورفع قدراتهم الفردية والجماعية ..وتمكينهم من خلال خطط وبرامج ومؤسسات وشراكات “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة” لمواجهة قوى البطش والطغيان، وإنهم أضعف من أن يقفوا في وجه المسلمين إن حقق المسلمون شروط النصر والتمكين”إن كيد الشيطان كان ضعيفا”.
ونصر الله لعباده المؤمنين وعد قاطع، ولن يخلف الله وعده وعهده”وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا”
وعد قاطع بالنصر والتمكين إن نحن حققنا شروطهما كما حددتها الآية الكريمة.
وفقها يمكننا أن نبني منهجا إيمانيا .. وتخطيطا ربانياً ..يقودنا ذلك إن التزمنا وطبقنا إلى إلى وحدة الصف وتماسكة وقوة البناء والغلبة والنصر والتمكين.