داعش هو حزب البعث العربي الاشتراكي العراقي الذي اعاد النظام الايراني والبعث الاشتراكي السوري بناءهُ وأدلجته في السجون العراقية وعلى الاراضي السورية ليخدم توجهاتهما.
وبعد اتمام عمليه اعادة البناء والادلجة الفكرية والتدريب، تم اخراجهم من السجون بأوامر الارهابي نوري المالكي ليتم اعادة تدريبهم على الحرب والقتال والتوحش، وخرجت الاخبار لتخبرنا عن هروب مجموعات كبيرة من السجون على دفعات، ثم تخلصوا من الباقين المشكوك في ولاءهم ولاءاً كاملا للتنظيم وذلك اثناء نقلهم بالباصات بين السجون.
في سوريا كانت أوامر بشار الاسد واضحة بالتعاون مع هذا التنظيم ضد الثورة السورية والجيش الحر وتسليمهم المناطق ومستودعات السلاح والذخيرة كلها الا مناطق محددة لاستخدامها فيما بعد.
وفي العراق كانت اوامر نوري المالكي للجيش العراقي بالانسحاب من كل المناطق العربية السنية في العراق وتسليمها لمئات من جنود داعش بكل ما فيها من المدن والبلدات والاسلحة ومليارات البنوك واموال وممتلكات الناس.
من يقود داعش اليوم هو “تنظيم سري” آخر لا يُعرف عن أعضاءه الكثير، والمعلومات عن هذا التنظيم شحيحة، لكن الأوامر تصل لزعامات داعش في العراق مكتوبة بخط اليد من ايران.
وأعضاء هذا التنظيم خليط من المسلمين السنة والشيعة واليهود وبعض المسيحيين واليساريين والشيوعيين ومن اكثر من 100 جنسية من حول العالم.
بقي أن نقول أن داعش فكريا هوخليط لأفكار تنظيم القاعدة وحزب البعث العربي الاشتراكي وولاية الفقية الايراني، ومثلهم مثل باقي الانظمة والعصابات الارهابية الثورية اليسارية والاسلاموية يرون في الغرب بزعامة الولايات المتحدة الامريكية والعرب بزعامة المملكة العربية السعودية أكبر اعدائهم.
منذر العربي