بعد انقطاع الامل في القومية العربية الاشتراكية من ان تحرر الاقصى؛ تعلقت قلوب البعض وآمالهم بالثورة الخمينية وحزب الله اللبناني، فلم نر منها الا سرابا وخرابا للقضية الفلسطينة.
فاي نصر يرتجى ممن يعادون الاسلام أصالة ويوالون اسرائيل عقيدة؟! أقصد الرافضة الخمينية والاشتراكية.
الا فليتق الله اهل السنة ممن ولوا وجوههم قبل المشرق ابتغاء النصر وتحرير المسجد الاقصى، وكفى به متاجرة .
فتحرير المسجد الاقصى حربا او سلما؛ يجب ان يسبقه تحرير العقل السني من الاوهام والتأويلات المخالفة للكتاب والسنة والانعتاق من موالات اعداء اهل السنة من الفرق الباطنية وانظمتها كما فعل القائد صلاح الدين الايوبي والعلماء في عصره.
اللهم فرجك القريب …